أهل البيت (ع) والصلاة | صلاة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)
صلاة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)
عن جابر بن عبد الله : كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يؤخر الصلاة لطعام و لا لغيره.
[السنن الكبرى: 3/105/5043].
عن الإمام علي (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يؤثر على الصلاة عشاء ولا غيره، وكان إذا دخل وقتها كأنه لا يعرف أهلاً ولا حميماً.
[تنبيه الخواطر: 2/78، علل الشرائع: 350/5 عن ليث عن الإمام الصادق (عليه السلام) وفيه "كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يؤثر على صلاة المغرب شيئاً إذا غربت الشمس حتى يصليها"].
عن ابن طاووس: روي: أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان إذا قام إلى الصلاة كأنه ثوب ملقى.
[فلاح السائل:161].
عن أبو [محمد] عبد الله بن حامد رفعه إلى بعض الصالحين (عليهم السلام): إن النبي (صلى الله عليه وآله) كان إذا صلى سمع لصدره أزيز كأزيز المرجل من الهيبة.
[ الخصال:282/27، الاحتجاج:1/519].
عن جعفر بن علي القمي: كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا قام إلى الصلاة تربد وجهه خوفاً من الله تعالى، وكان لصدره أزيز كأزيز المرجل .
[ فلاح السائل:161 نقلاً عن كتاب زهد النبي (صلى الله عليه وآله)].
عن الإمام زين العابدين (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقف في الصلاة حتى يرم قدماه.
[فتح الأبواب: 170 عن الزهري، مصباح الشريعة: 444 عن الإمام الصادق (عليه السلام)].
عن الإمام الباقر (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند عائشة ليلتها، فقالت: يا رسول الله، لم تتعب نفسك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال: يا عائشة، ألا أكون عبداً شكوراً؟ وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقوم على أطراف أصابع رجليه فأنزل الله سبحانه وتعالى: (طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى) طه: 1 و2.
[الكافي:2/95/6 عن أبي بصير، مشكاة الأنوار:35، الاحتجاج:1/520 عن الإمام الكاظم عن آبائه عن الإمام علي (عليهم السلام) نحوه؛ صحيح البخاري: 1/380/1078 وج 5/2375/6106 كلاهما عن المغيرة، صحيح مسلم: 4/2172/81 عن عائشة نحوه].
عن الإمام الصادق (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يصلي من التطوع مثلي الفريضة.
[ الكافي: 3/443/3، التهذيب: 2/ 4/ 3، الاستبصار: 1/ 218/ 773 كلها عن الفضيل بن يسار والفضل بن عبد الملك وبكير].
عن الإمام الباقر (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يصلي من النهار شيئاً حتى تزول الشمس، فإذا زالت صلى ثماني ركعات، وهي صلاة الأوابين، تفتح في تلك الساعة أبواب السماء ويستجاب الدعاء وتهب الرياح وينظر الله إلى خلقه، فإذا فاء الفيء ذراعاً صلى الظهر أربعاً، وصلى بعد الظهر ركعتين، ثم صلى ركعتين أخراوين، ثم صلى العصر أربعاً إذا فاء الفيء ذراعاً، ثم لا يصلي بعد العصر شيئاً حتى تؤوب الشمس ، فإذا آبت - وهو أن تغيب - صلى المغرب ثلاثاً، وبعد المغرب أربعاً، ثم لا يصلي شيئاً حتى يسقط الشفق، فإذا سقط الشفق صلى العشاء، ثم أوى رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى فراشه ولم يصل شيئاً حتى يزول نصف الليل، فإذا زال نصف الليل صلى ثماني ركعات، وأوتر في الربع الأخير من الليل بثلاث ركعات، فقرأ فيهن فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد ويفصل بين الثلاث بتسليمة، ويتكلم ويأمر بالحاجة، ولا يخرج من مصلاه حتى يصلي الثالثة التي يوتر فيها، ويقنت فيها قبل الركوع، ثم يسلم، ويصلي ركعتي الفجر قبيل الفجر.